الناس اللي في السابع

اول يوم أقتنع بأن في حاجه أسمها نحس و حظ و أتشائم من حاجه بعد ما كنت مبصدقش الكلام ده معتبره خرافات......... لكن اللي حصل أنهارده مش طبيعي أبدا....... كان المفروض أن النهارده هو أول أيام مذاكره ماده النقل و المرور -مش عايز تريقه- و فعلا ذاكرت جزء ظريف منها بس المشكله مش في الماده و غتاتتها ولا البشمهندس السبكي اللي بيشرحها- و ده راجل أرزل من علي الحجار- لكن كل المشكله أنه مفييييييييييييش وقت أذاكر كل المنهج ده ......... لاحظت أن الناس اللي في السابع بينقلوا (العفش )بتاعهم بالونش عشان هيسكنوا خلاص ....... أنا مالي ... قلت خش ذاكر يا واد ولا ناملك شويه تصحي فايق ...........

الساعه بقت سابعه ...... سامع دوشه بره صحيت من النوم لقيت المروحه مأفوله و أنا سايح و بتحول الي شويه ميه ....... و لسا طالع أتخانق مع اللي عمل العمله دي أكتشفت أن الكهربا أنفطعت ....... ألعب .........و دي الكارثه الأولي ........ شويه و شميت ريحه حريقه أو شيلط ....... و عمو مصطفي اللي في العاشر بيخبط عالباب و مفذوع ...... (الريحه دي عندكوا يا حماده؟؟؟؟؟) يطلع الحوار أن واحد في الدور التاني ولع شمعه و نام و حبه نار مسكت في ورق -معرفش أزاي- قامت مولعه و لولا ستر ربنا كان زماني بتسلق دلوفتي و مش فاضي حتي أكتب الكلام ده ........

الساعه تلاته الفجر .... بفتح عيني لقيت النور منور قلت الحمد لله هزاكر و أنجح و أطلع الأول كمان ... بس لازم الأول آجد دش عشان الساونا اللي كنت فيها ...... و لسا بفتح الصنبور-الحنفيه يعني- ملقيتش ميه ولا حتي نقطه ...... أحساسي كان عظيم ساعتها و اللي أكد لي أن الناس اللي في السابع دول ناس نحس و فقر عامل الونش العطلان اللي قاعد ل تلاته الفجر يصلح فيه و يدعي عليهم