يا صحبجيه .... ايه يا للي

التاريخ : صباح يوم الخميس اللي فات

الساعه : اربعه العصر

المكان : حديقه الأزهر .... مسرح الجنينه

الحدث : حفل فرقه الصحبجيه ... و دول غير الصهبجيه

ركنت العربيه أدام المسرح و أخدت دقيقه بتفرج علي المكان و المسرح الخالي اللي هيبقي بعد خمس ساعات بيبظ بني أدمين .... سامع نغمات البروفات من داخل المسرح .... صوت أحمد أنور الحنين (صاحبييييييييييييييييي و هي حبيبته ).... نزلت السلم و وصلت للمسرح و أول ما وصلت كانوا وقفوا اللعب عشان صوت مش عارف أيه في الأفيكتات بتاعت الجيتار مش واضحه ... أنا الصراحه مليش أوي في حوار المزيكا

صباااااااااااااحه يا رجالتنا
و الكثير و الكثير من البوس و الأحضان أكننا مشفناش بعض من أيام حفر البحر .... المهم يعني أعدت مع الشباب ... شديتلي كرسي جنب الشاعر المنافس ( محمد حامد ) اللي أبدع فعلا في كلمات أغانيه بالذات أغنيه (بحر أزرق) و ده رأيي الشخصي يعني ..... المهم أعدنا نناقش أيه ظروف النهارده و اللي هيتم ان شاء الله

سمعنا بروفه في السريع كده علي أغنيه ( قوله لو) و دي كلماتي أنا و تم بدء الحفله بيها و الحمد لله أنهالاقت أعجاب الشباب

أحمد عطوه لاعب البركشن ( الطبله و الدف و الرق) و أحمد أنور ( المطرب) أول مره ينزلوا في حفلات ... و بالتبعيه قرفوني في عيشتي من كتر الأسئله علي غرار ( أنا صوتي طالع و لأ؟؟ ) و( هوا كده كويس) و ( خلي ودنك معايا بقي ) و ( طب دي أحلي ولا دي ) و ( خد الولاعه و سخنلي الدف ) و (روح أطلع فوق السور اللي هناك ذي منا طلعت من شويه و حطلي الدف أدام الكشاف اللي فوق أوي هناك ده ) دا بأعتبار أني شغال في السيرك ..... قابل بقي الصداع يا معلم اللي ركب دماغي و دلدل رجليه

أرتباك أنور قبل بدايه الحفله بنص ساعه مثلا كان زياده قوي .... الصراحه هوا معزور طبعا بس برضه لازم يزبط الموضوع ده عشان كان مأثر عليه في بدايه الحفله .... كان باين في صوته قوي في البدايه .... و ده مش رأيي أنا بس .... دا كان رأي المدونون اللي حضروا أمثال معت و نفتيس و بطابيط

الساعه بقت تمانيه و ربع و لسا محدش جه .... و قفت علي الباب مع باسم علي مكتب التذاكر .... عشان كانوا حاطين مكتب مدغدغ مسنود بطوبه علي حيطه مايله مضروب بمدفع ... و المفروض نقعد عليه و نقطع التداكر للجماهير الغفيره .... سألته سؤال بريء ( قطعت كام تذكره يابو باسم) .... بصلي بصه مش ظريفه خالص و قالي ( حداشر) .... و نزل الخبر كالصاعقه ... أصل دا مش عدد ناس .... لأ .... دي فضيحه

الحمد لله الناس وصلت ... و العدد بقي ظريف و أطمنت شويه و قمت أوزع برنامج الحفله علي الموجودين مع حامد (الشاعر المنافس) لقيت تلات بنات قعدين لوحدهم ... أديتلهم الورقتين و مشيت ,,,, محدش فينا أتكلم .... الموقف أصله مش محتاج كلام ... بصه مدت أيدي بالورق مع أبتسامه بلهاء خدوا الورق و قعدوا يذاكروه .... أخدت بعضي و رحت لغيرهم .... بعد ساعه عرفت أن التلات بنات دول معت و نفتيس و واحده صاحبتهم .... الدنيا دايائا يا جدعان

بدأت الحفله و جعفر وصل و معاه الكامير اللي مقلبها من عبد الرحمن أككك ( ده أسمه ) صورنا الحفله كلها بالتناوب ... بس للأسف الكاميرا فصلت شحن بس بعد ما خلصت كل الأغاني ... و ملحقتش أصور الأغاني اللي أتعادت في الأخر

خلصت الحفله و أنور قدم الباند واحد واحد و قدمني أنا و حامد بأعتبارنا اللي كاتبين الكلام
و شكر الناس و مش عارف ايه و شويه القرع اللي في اخر كل حفله

دخلوا الكواليس و أنا طبعا وراهم ....المشهد بعد كده كلنا حاضين بعض و بنتنطط من الفرح و بوس و أحضان أكتر من اللي في الأول .....و بعدين الشباب أصحابنا توجهوا علي المسرح و بوس تاني و أحضان تانيه و صور كتييييييييييييير بقي كلنا مع بعض ...

الحفله نجحت الحمد لله .... و العدد كان كومبليه و الناس مبسوطه .... بس أنا أحب أشكر محمد أسماعيل الملحن و الموزع و لاعب الجيتار و العود للمجهود الخرافي اللي عمله عشان الحفله دي ... أكيد كلهم تعبوا طبعا ... بالذات أنور و عطوه اللي أول مره ينزلوا في حفله
بس ميشو ( محمد أسماعيل) هوا اللي عامل الباند و عامل ألحان كل الأغاني و موزعهم

شكر خاص لخالد اللي ساعدني في تعليق لوح السبونسر علي المسرح .....

و بما أنهم أختتموا الحفله بأغنيه (حبه حبه) و دي أنا اللي كاتبها ... فأكيد هدفسها في اختم بيها الكلام

و حبه ... حبه
كترنا حبه
و كل مدي ... نزيد محبه
أملنا جنه
لعيونا غني
الكل واحد نفسه في محبه

و غني يابني و علي صوتك
أياك كلامك يكون سكوتك
و واحده واحده
و بالهداوه
هنبقي قوه تكسر تابوتك

بحلم بدنيا تساع قلوبنا
تكون حقيقه ... و صحبجيه
تدور معانا ... تدور دروبنا
تكون رحيمه بدون أسيه

و غني يابني و علي صوتك
أياك كلامك يكون سكوتك
و واحده واحده
و بالهداوه
هنبقي قوه تكسر تابوتك
و نبقي قصه حلوه و نقاوه
دي أعلي شجره في الأصل حبه