الشاب الجامد التنين

يوم آخر جديد في جمهوريه السلام أو أرض السلام أو سلامترو أو المعروفه ب(قهوه السلام) ذلك الصرح العالمي الذي تم تشييده بشارع كابول منذ حوالي عقد من الزمان متحديا قوي الطبيعه و قوي المحافظه و البلديه و شكاوي السكان و ... و ... إلخ
دخلت القهوه مع جعفر -واحد صاحبي- ذي الناس المحترمين (يا نااااااااصر ... هات أتنين قهوه زياده) .... ناصر بيبرطم -كالعاده- ( ربنا يسهل) ( هيسهل بس أنت أنجز و خلصنا)
الشباب قاعده ذي ما سبتهم أمبارح في نفس الأماكن و مازال أيمن صبري-أقوي رجل في العالم اللي بيرفع التمانيه و عشرين بأيد واحده- بيلم الأتاوه من القهوه و قيمتها ربع جنيه .... رشدي قاعد يضحك .... علاء بيتكلم في التليفون.... مندي و جمعه بيشتغلوا طارق... و هشام قايم عشان رايح درب المغربلين بجوار حاره البهلوان يجيب حاجات مفهمتش هي أيه بالظبط -قال يعني أنا فهمت حاجه أصلا من اللي فات-
سيبك بقي من الحوار ده كله .... ده روتين القهوه مفيش جديد في الكلام ده .... يعني أي زبون في القهوه حافظ الكلام ده .... الحوار المهم عن الشاب الجامد التنين اللي شرفنا بعد غياب أكتر من سنه عن القهوه كان من الشباب الأتيله علي القهوه و الحمد لله بطل ييجي ... بس أهو قرر يرجع تاني .... داخل القهوه ضارب التيشرت المومو الحمره و الشورت و السلسله و العلبه الأحمر و الشبشب الديزل ... يعني ناقصه يافطه مكتوب عليها (أنا جامد آخر حاجه)

المهم يا معلم شرفنا بمجالسته الجامده و بدأ يحور مع علاء و شويه رفع الموبايل الجامد بتاعه
و أتكلم .... أتكلم كتييييير قوي بس الصراحه مقلش كلمه عربي .... كله أنجليزي و أنجليزي أكاديمي كمان أللي هوا نظام سايمن رامستن بتاع نايل أف أم .... من الآخر يعني بيتكلم أنجليزي مش عشان حاجه لمجرد التناكه و أنا مبحبش الناس دي الصراحه و بعدين أنت قاعد عل قهوه مش قاعد في ريبريزنتاشن
خلص تليفونه ولع سيجاره جامده بالولاعه الجامده و بدأ يحور مع علاء تاني

شويه بنرمي ودن أنا و مندي و جعفر بنحاول نشارك الشاب الجامد في الحوار يمكن نبقي جامدين ذيه .... أتكلم معانا شويه في حوارات هبطانه مفهمتش الصراحه هوا عايز أيه ... بس ده طبعا عشان أنا مش جامد خالص .... بدأ يتكلم مع مندي شويه في حوار و كل شويه أنا و جعفر نرمي كلمتين لأثبات وجودنا -ليس إلا- المهم أننا دخلنا في نص الحوار بين مندي و الشاب الجامد
الجامد: أنت بتشرب داساني؟؟؟
مندي: أيوه .... ساعات يعني
الجامد: أصلها بتعتي.... هاهاهاها
نظره أندهاش و عدم فهم و تعجب و حيره و غباوه بتترسم علي خلقه مندي و خلقتي و خلقه جعفر
الجامد( لاحظ النظرات و فهم مستوي الفكري المتواضع للناس اللي حوليه و قال أطنتط عليهم فولع سيجاره جامده -تانيه- بالولاعه الجامده): لأ يعني هيا مش بتاعتي بالظبط بس أنا لما كنت سوبر فايزر في شركه الهأي كنت بقدم أبليكاشنز عشان التيت و الشريت و كلام كبير و أنا أنا و *** أتني و طبعا عملت ليكتشرز في ال أم أس أيه -متفهمش ليه- مع الأسيستانتس بتوع دكتور محسن و طبعا أنا اللي كنت بعمل كل حاجه و محدش كان بيساعدني و عملولي تمثال في داساني أنك . بعد المجهود الخرافي اللي أنا عملته ..... لكن بعد ما سبتها و أكتشفت أنها كانسرد أي ميين مسرطنه يعني يا جهله ..... حاربت كتير عشان نوقف الأنتاج و ساعدنا الناس عشان يعرفوا الموضوع ده...( تليفونه الجامد بيرن).. أيوه يا داد .... اي أم كامينج ... باه باي سوري يا جماعه بس لازم أمشي .... سلام يا علاء و حاسب علي الببس الجامد و روح

أول ما خرج من القهوه أتقلبنا صراصير علي الأرض من الضحك .... مكنتش مصدق أن ده بيحصل ولا أنا أزاي كنت ساكت و مضحكتش في وشه .... سيبك من أني أحور معاه أنا ساعتها دماغي كان هيطلع فيها عين تالته من كتم الضحك
و بعدين أحنا مالنا أصلا بالحوار ده ينعل أبو دساني يا أخي علي أبو .... و لا بلاش يا عم الجامد