Thursday, February 14, 2008

عن نجيب سرور

نجيب سرور و سبب قوي جدا للوش اللي في دماغي

خد عندك مثلا


دارت الجوزة دورة
ثم دورة
قال واحد:
ما تقولولنا يا مسلمين
هيّه برضو الجنة فيهاكهربة؟
وان ما كانش قولولنا بتنوّر بإيه
ولا تطلع هيّ رخره مهببّة!
...
(إن يكن كل كلام
بتعابير العوام
لكم… أو بعضكم غير مريح
فخذوه بالفصيح
"يا عباد الله قولوا..
هل ترى.. ثمة في الجنة أيضا كهرباء،
أو فقولوا كيف بالله تضاء
أم عساها هي أيضا مظلمة؟"
فرق ما بين السما والأرض بين الاثنتين..
مش كده؟)

من مسرحيه ( منين أجيب ناس).

أزاي الراجل ده كان كده ..... نفس الجمله بنفس المعني و فرق اللغه ذي ما قال فرق ما بين السما و الأرض

سكتت حتى مسحت دمعا

كان ينام على التفاح
سألت فى صوت الكروان :
- ماذا تلهمك الدقات ؟
قلت وفى عينى طموح للأقمار :
- العالم فوق الشعراء
فليعل الشعر إلى العالم
أو فلنصمت !

من قصيده الشعر و العالم .... التراجيديا الأنسانيه

Labels:

6 Comments:

Blogger إبـراهيم ... said...

راااائع جدًا نجيب سرور يا كلمه بيه
.
.
شكــرًا لك ....

Fri Feb 15, 02:56:00 PM  
Blogger maha zein said...

صراحة انا مش قدرة اجمع بس قريتها كتير لحد ما بيتهيقلي فهمت
الكلام اصلا رائع
يعني انت وضعت الفقرتين في مقارنة
نفس الكلام ولكن المعاني تختلف
صح ولا ايه
بس كفاية انها شدتني بشدة وخلتني اصمم افهم
بحييك

Sun Mar 30, 01:15:00 PM  
Blogger Maat said...

3ooood ya kelma!!

yabny efta7 el anonymous comments or the (name/url) thingy 3ashan I couldn't comment earlier! Maat aslaha mashya!

anyhoo, i never commented on this post 3ashan mala2etsh 7aga 2a2olha, bas i share your admiration to what you posted, so I salute you mr. Roo.. ahh... kelma :D

Mon Apr 21, 04:42:00 AM  
Blogger .:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

كان ينام على التفاح
سألت فى صوت الكروان :
- ماذا تلهمك الدقات ؟
قلت وفى عينى طموح للأقمار :
- العالم فوق الشعراء
فليعل الشعر إلى العالم
أو فلنصمت !
---------------------

نجيب سرور العبقرى المجنون.....


عارف لما عقلك من كتر ملكات الابداع يتحرق....الفيوز يلسع...


تحياتى ووحشنى التعليق عندك

Tue May 06, 10:12:00 PM  
Anonymous Anonymous said...

2allak inspired to write
msh shayfa y3ny :Y

Sat May 31, 11:06:00 PM  
Blogger لحن الرحيل said...

أنـا ابن الشـــقاء

ربيب (الزريبــة و المصطبــة)

وفى قـريتى كلهم أشـــقياء

وفى قـريتى (عمدة) كالاله

يحيط بأعناقنــا كالقــدر

بأرزاقنـــا

بما تحتنــا من حقول حبــالي

يـلدن الحيــاة

وذاك المســاء

أتانـا الخفيـر و نـادى أبي

بأمر الالـه ! .. ولبى أبي

وأبهجانى أن يقــال الالـه

تنـازل حتى ليدعـو أبى !

تبعت خطــاه بخطو الأوز

فخورا أتيــه من الكبريــاء

أليس كليم الالــه أبي

كموسى .. وان لم يجئـه الخفــير

وان لم يكن مثــله بالنبي

وما الفرق ؟ .. لا فرق عند الصبى !

وبينــا أسير وألقى الصغار أقول " اسمعو ا ..

أبى يا عيــال دعــاه الالــه " !

وتنطـق أعينهم بالحســد

وقصر هنــالك فوق العيون ذهبنـا اليه

- يقولون .. فى مأتم شــيدوه

و من دم آبائنا والجدود وأشــلائهم

فموت يطــوف بـكل الرءوس

وذعر يخيم فــوق المقــل

وخيــل تدوس على الزاحفــين

وتزرع أرجلهــا فى الجثت

وجداتنــا فى ليـالى الشــتاء

تحدثننا عن ســنين عجــاف

عن اللآكلين لحـوم الكلاب

ولحم الحمير .. ولحم القطط

عن الوائـــدين هناك العيــال

من اليــأس .. و الكفر والمســغية

" ويوسف أين ؟ " .. ومات الرجاء

وضــل الدعــاء طريق الســماء

و قــام هنــالك قصر الالــه

يــكاد ينــام على قـريتي

- ويــكتم كالطود أنفاســها

ذهبنــا اليــه

فلما وصــلنا .. أردت الدخول

فمد الخفــير يدا من حـديد

وألصقنى عند باب الرواق

وقفت أزف أبى بالنظــر

فألقـى الســـلام

ولم يأخذ الجالسـون الســلام ! !

رأيت .. أأنسى ؟

رأيت الاله يقوم فيخلع ذاك الحـذاء

وينهــال كالســيل فوق أبى ! !

أهـــذا .. أبى ؟

وكم كنت أختــال بين الصغــار

بأن أبى فــارع " كالملك " !

أيغدو ليعنى بهــذا القصر ؟ !

وكم كنت أخشــاه فى حبيـه

وأخشى اذا قـام أن أقعـدا

وأخشى اذا نـام أن أهمســا

وأمى تصب على قدميــه بابريقهــا

وتمســح رجليــه عند المســاء

وتلثم كفيــه من حبهــا

وتنفض نعليــه فى صمتهــا

وتخشى علــيه نســيم الربيــع !

أهـــذا .. أبى ؟

ونحن العيــال .. لنا عــادة ..

نقول اذا أعجزتنا الأمور " أبى يستطيع ! "

فيصعد للنخـلة العـاليـة

ويخـدش بالظفر وجــه السـما

ويغلب بالكف عزم الأســد

ويصنع ما شــاء من معجزات !

أهـــذا .. أبى

يســام كأن لم يكن بالرجــل

وعـدت أســير على أضــلعي

على أدمعى .. وأبث الجــدر

" لمـاذا .. لمـاذا ؟ "

أهلت الســؤال على أميــه

وأمطرت فى حجرهــا دمعيــه

ولكنهــا اجهشــت باكـيه

" لمـاذا أبى ؟ "

و كان أبى صــامتا فى ذهول

بعــلق عينيــه بالزاويـة

وجـدى الضــرير

قعيـد الحصــير

تحسسنى و تولى الجـواب :

" بنى .. كذا يفعل الأغنيــاء بكل القرى " !

كــرهت الالــه ..

وأصبح كل اله لدى بغيض الصعر

تعلمت من بومهــا ثــورتي

ورحت أســير مع القـافلة

على دربهــا المدلهم الطــويل

لنلفـى الصــباح

لنلقـى الصــباح

نجيب سرور

Wed Jun 04, 12:55:00 PM  

Post a Comment

<< Home