برنس الليل
الساعه تكاد تقترب من الواحده صباحا في ذلك الشارع المظلم بجوار قهوه السلام حيث جلست وحيدا داخل أحضان سيارتي الدافئه هاربا من الصقيع و لفحات البرد الشبيه بأمواج بحر أسكندريه الهائجه في عز ما يعرف ب(النوه) ... صوت أغنيه (الشمس الجريئه) يتسلل الي مسامعي بهدوء لينشر حولي و داخلي أمواج من الدفء النفسي و الحسي و المعنوي و كل حاجه ... جلست منتظرا كي ياتي اي شخص من رواد القهوه ليشاركني سعادتي بالأغنيه العظيمه ( الشمس الجريئه) كنت في حاله عظيمه هادئه لا تتكرر كثيرا في حياتي حيث أشعر أني أطير مع أسراب عصافير في الفجر و هائم علي وجهي قي شارع زحام غير مهتم بأي مخلوق حتي نفسي .... كأني جالس علي قمه جبل الأولمب أحتسي القهوه الأمريكيه مع أفرودايت الهه الجمال .... بتشقلب من السعاده داخل منخل الملاهي ... واقف مع شعبولا بتنطط علي الحشيش
و في وسط هذه الصور السعيده العظيمه وصلتني رائحه أقل ما يقال عنها أنها معفنه - يا ساتر يا رب ايه الريحه الفظيعه دي .... الناس دي واكله ايه بي بي؟؟؟ - و الغريب أني شكيت في نفسي أصل مفيش اي حد حوليا خالص ....الريحه يا معلم مش اللامأخذه اللي جه في بالك أنما دي ريحه بانجو.... طب جت منين .... بضرب بعيني علي يميني وجدت عم علي يجلس جلسته الشهيره أمام مكتبه المهكع و بجواره الغرقانه .... و عم علي ده حارس العماره اللي قدام القهوه و يقال أنه موجود في مكانه من قبل بناء العماره يعني لما بنوها شالوه و صبوا مكانه عمود دا غير أن مفيش حد يعرف أسمه بالتحديد و أسم عم علي ده مجرد نيك نايم لمجرد أنه يشبه علي الكسار و ساعات بيسموه برنس الليل و الليالي
خرجت من العربيه و ولعت سيجاره .... صباحه يا عم علي
بص حوليا في اللانقطه و قال : و عليكم السلام
بصراحه أعتبرت الكلمه طرد بالزوق الراجل مش عايز أزعاج في الأصطباحه و أحترمت وجهه نظره و أتجهت صوب القهوه اللي لقيتها كلها في الغيبوبه ففضلت أرجع للسياره و أستحمل شويه برنس الليل لحد ما يقرر ينام
رجعت علي العربيه لقيت شويه شباب وقفين وراها و هيبدأوا يرولوا .... معزورين برضه مفيش عربيات تانيه في الشارع غير عربيتي و الشباب عايزه تعمل دماغ برضه .... أستئذنتهم و خدت العربيه وأتجهت علي بيتنا
و تحت البيت حبيت أركن العربيه و الحمد لله لقيت شباب طالعين من مكان أسطوري مثالي هايل و بكل أدب وقفت ناحيتهم و فتحت الأزاز
أنت طالع يا باشا
بصلي بعنين أحمر من دم الغزال و حسيت تحت عنيه سواد مثل صدأ الحديد
أيوه طالع يا برنس
و أتجه في الملكوت اللي هوا نفسه مش شايفه
قالك أنا طالع يا برنس .... فعلا أنا برنس
هوا ميين فينا فعلا برنس الليل ....اللي عايش مسطول أو سكران و لا اللي شايف ده كله و عايش في الطراوه يا برنس الليالي
و في وسط هذه الصور السعيده العظيمه وصلتني رائحه أقل ما يقال عنها أنها معفنه - يا ساتر يا رب ايه الريحه الفظيعه دي .... الناس دي واكله ايه بي بي؟؟؟ - و الغريب أني شكيت في نفسي أصل مفيش اي حد حوليا خالص ....الريحه يا معلم مش اللامأخذه اللي جه في بالك أنما دي ريحه بانجو.... طب جت منين .... بضرب بعيني علي يميني وجدت عم علي يجلس جلسته الشهيره أمام مكتبه المهكع و بجواره الغرقانه .... و عم علي ده حارس العماره اللي قدام القهوه و يقال أنه موجود في مكانه من قبل بناء العماره يعني لما بنوها شالوه و صبوا مكانه عمود دا غير أن مفيش حد يعرف أسمه بالتحديد و أسم عم علي ده مجرد نيك نايم لمجرد أنه يشبه علي الكسار و ساعات بيسموه برنس الليل و الليالي
خرجت من العربيه و ولعت سيجاره .... صباحه يا عم علي
بص حوليا في اللانقطه و قال : و عليكم السلام
بصراحه أعتبرت الكلمه طرد بالزوق الراجل مش عايز أزعاج في الأصطباحه و أحترمت وجهه نظره و أتجهت صوب القهوه اللي لقيتها كلها في الغيبوبه ففضلت أرجع للسياره و أستحمل شويه برنس الليل لحد ما يقرر ينام
رجعت علي العربيه لقيت شويه شباب وقفين وراها و هيبدأوا يرولوا .... معزورين برضه مفيش عربيات تانيه في الشارع غير عربيتي و الشباب عايزه تعمل دماغ برضه .... أستئذنتهم و خدت العربيه وأتجهت علي بيتنا
و تحت البيت حبيت أركن العربيه و الحمد لله لقيت شباب طالعين من مكان أسطوري مثالي هايل و بكل أدب وقفت ناحيتهم و فتحت الأزاز
أنت طالع يا باشا
بصلي بعنين أحمر من دم الغزال و حسيت تحت عنيه سواد مثل صدأ الحديد
أيوه طالع يا برنس
و أتجه في الملكوت اللي هوا نفسه مش شايفه
قالك أنا طالع يا برنس .... فعلا أنا برنس
هوا ميين فينا فعلا برنس الليل ....اللي عايش مسطول أو سكران و لا اللي شايف ده كله و عايش في الطراوه يا برنس الليالي
Labels: هاو هاو هاو