Saturday, January 27, 2007

الفارس

يا ولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
نزار قباني

معظم المصريين يعرفون هذا البيت المشهور لنزار قباني في قصيده قارئه الفنجان اللي غناها بعد كده عبد الحليم حافظ .... و حبيت ابدأ بيه الكلام يمكن يساعد علي فهم الصوره


الفارس

بحر … و رمل … و شاهد ….و سما
و صوت بعيد بيشدي الملحمه
الحب جلاد
غشيم بيشق القلوب بالجراح
و يهرب بعد سنين ويا اللي راح
بعد ما تكره دنيته…. بعد الكفاح
يمكن تكون دي نشوته
أو سكته
أو فرحته
أو كل دول متجمعين
في قصته
القلب دايب في الحنين …..مش معجزه
لكن فرحه في السنين …. دا المعجزه


يا بحر أنا كنت حاسس
بالجراح
كان قلبي قلب فارس بس راح
ويا الهموم المذهله
لما سنين المشكله
ندهت لقلبي بأنشراح
و قلبي ضاع
في الصراع
حل الشراع و القلوع
و سابني ميت
أو بموت
أو هموت
و عشت جسد ملهوش روح
ملهوش صوت
جثه هامده محنطه في تابوت


يا بحر قولها عالحكايه
أنا عمري ما كنت فارس
أنا كنت مالبدايه
بحلم أبقي فارس
بقلب فارس
أنما سطور الملحمه
أنسطرت بالمعكوس
موقف درامي شق و نما
غير نفوس
قولها يا بحر
كان نفسي أبقي فارس
و رمز أكبر مالرجوله
بس قلبي مات في سكه بحث أبدي عن بطوله

القاهره
28/1/2007

Labels:

Thursday, January 11, 2007

شايفك بتبيعها عشان غيرها

بعد البحث و التحقيق و التدوير و النعكشه و الشقلبه علي أي حاجه قديمه كنت كاتبها ... و ذلك لمجرد قياس القديم بالجديد لملاحظه مدي التقدم ... أو التأخر في المستوي الأدبي و الحمد لله وجدت أغنيه قديمه لم تكن قد رأت النور منذ كتابتها ... فهذه الأغنيه هي أول عمل مشترك بيني و بين frozen love و يا ريت ميكونش الأخير
يا ريت بس يكون هوا نفسه فاكرها

شايفك بتبيعها عشان غيرها
شايفك بتبيعها عشان غيرها
مش كنت حبيبها و أميرها
بتسيبها عشان حبها مليت
و لقيت للقلب حبيب غيرها
شايفك بتبيعها عشان غيرها

شايفك مجنون قوي بعنيها
فكر لتكون لسا شاريها
ولا أنت خلاص الحب نسيت
و لقيت للقلب حبيب غيرها
شايفك بتبيعها عشان غيرها

مشتاق لعنيها و ضفايرها
علي بالك كانت مشاعرها
أرجع يا زمان حكم أنت نسيت
دا مصيرك كان هوا مصيرها
شايفك بتبيعها عشان غيرها

لية تكابر علي حاجة في صالحك
لو هي . . . هترجع و تصالحك
ولا عمرها ليلة تبكي عينيك
ولا تنسي عذابها و ضميرها

M.H.R & M.R
كليه الهندسه
2004

Labels:

Wednesday, January 03, 2007

تاج للمره الخامسه

أتبعتلي تاج للمره الخامسه علي التوازي و المره دي بقي من المزمازيل لاميا ... و لأني مش هعرف أنفضلها و مش هعرف أخلع من الحوار ده يا معلم ... فتفضلت بهز طولي و مديت أيدي علي أقرب كتاب

كانت عايزه السطور التلاته اللي بعد أول خمس سطور في الصفحه 123 من الكتاب اللي في أيدي ....ليه؟؟؟ مش عارف بس شاكلها كده نظام غتاته

و لكن الغريب هو أن الفتاتين أحستا بالضبط بما كانت تشعر به الملكه... و كل ما كان يدور داخلها و حولها.. أن هذه الصوره التي دارت في رأس الملكه كانت من القوه بحيث ظلت حاضره حتي جائت هاتان الفتاتان و دخلتا فيها ... في جوها... أنها حاله فريده في
التاريخ
السطور من كتاب أرواح و أشباح لأنيس منصور
وأعتقد اني برضه هباصيها لحد تاني .... طيب بقي قابل
السدغ
سمراء النيل
أبيتاف
بطابيط
يالا بالشفا ... و كل سنه و أنتوا طيبين

كل وقت

وسط هموم في الدنيا مرقت
وسط أصحاب حوليا فرقت
حتي ما بين أحزاني برقت
كنت بخطي بقلب حديد
بكل شجاعه و صبر أكيد
كنت بحيل أحزاني لعيد
و بحسب حتي طموحي بوقت

كل أفعالي وقتها محسوب
و مهما يكون فعلها مرغوب
وقتها كان في دماغي مكتوب
محسوب ليها ساعه و وقت
أحب في ساعه و أجد يومين
وأضحك في اليوم بكتير دقيقتين
و حسبه كده يوم ولا أتنين
أخدلي أجازه و برضه بوقت

بس نسيت حسبايه بسيطه
جت علي بالي في أصعب وقت
كنت فاكرها حاجه عبيطه
بس فهمتها لما شهقت
أن الدنيا دي حاله وسيطه
و ان الموت كان ملهوش وقت

القاهره
29/12/2006

Labels: