Sunday, November 26, 2006

مش فاكرك ياد

عدت سنين و لسا مشفتكيش
من ساعه آخر مره عالكورنيش
يوم ما أتقابلنا
و أتغازلنا
و أتمشينا و أتدنجلنا
و قولتي رايحه مشوار بسرعه
فقلت متتأخريش
هوا أنت فاكراني أصلا ... ولا مافكرنيش؟؟؟

Labels:

Wednesday, November 15, 2006

البرد مش ذي الرصاص

البرد السنه دي غرييييييييييب أخر حاجه .... ملوش أي حل تحس أن البرد بيدخلك من كل حته من تحت عقب الباب .. من بين شقوث الشباك .... حتي من الدفايه و من هدومك و من الكرسي ولا الكنبه اللي بتأنتخ عليها .... بتلاقيه طالع من بنطلونك نفسه

و بعد يوم كشيت فيه بتاع نص متر مثلا من البرد القارص و الصقيع العاصف علي قهوه البورصه و بعدها قهوه السلام و بعدين كوبري المطار حيث تعتبر هناك زعابيب أمشير مثل نسايم الصيف الحاره أتجهت شطر بيتنا ... معتقدا أنه الملاذ الأول و الأخير من سراسيب البرد ....و طبعا أتلكفت في السرير و شغلت الدفايه و ولعت سجاير و ظبطت نفسي ينسون و قفلت الشبابيك و سنكرت البيبان و أتشقلبت أخر حاجه و جبت عشره يتشقلبوا معايا و برضه لسا سقعان

البرد بقي في العضم ... حاسس بيه بيجري جوا مع الدم .... الدم الأحمر اللي حاسس بيه بقي شبه الجرانيتا ..... و ضهري اللي بقي مربه من كتر ما بترعش و كتفي اللي بقي شغال فيبراشن عمال علي بطال و الصور المهزوزه اللي بتصورها عين السقعان اللي بيتنفض بقت عندي أوبشن جديد .... و كله كوم بقي و سرسوب الهوا اللي عامل ذي مطواه قرن مسنونه غلط عند سنان عاجز ماسيكها عيل متشرد فاكرني جوز أمه و بيأور فيها في أفايا ... كوم تاني

أنا شكلي مأفور تنيييييييييييين .... ما علينا ... قلت أفتح أذاعه الأعلانات نجوم أف أم أهي برضه تونسني في جلستي مع البرد... سيبك أني أول ما فتحتها سمعت صوت علي الحجار ....... و دي أول القصيده .... القادر بيغني في وشي (لما الشتا يدق الببان).... طب أقوله ايه طيب؟؟

Labels:

Friday, November 10, 2006

امبارح كان عمري عشرين فعلا

الواحد بقي حاسس أنه عايش بقالوا كتير يا رجاله .... و الله دي أول مره أركز فعلا في الموضوع ده خصوصا أني أصغر واحد في في كل أصحابي .... دي خامس سنه في الكليه و لسا جايب الواحد و عشرين أمبارح ... و الله حاجه تكسف

بس لفت نظري أني مش فاكر غير كام عيد ميلاد مميز في حياتي ... مقصدش عشان حصل فيهم حاجه مميزه و لا مهمه .. لأ ...أنا فاكرهم عشان دي كانت سنين حيويه في تاريخي المتواضع يعني فاكر طبعا عيد ميلادي الثامن عشر و العاشر .. ليه؟؟؟ معرفش والله بس بحس أن دي أعمار مهمه صعب تتنسي ... يعني مظنش أني فاكر عيد ميلادي الثالث عشر و لا الخامس عشر ... ايه دول أصلا عشان أفتكرهم .... الحياه قبليهم ذي بعديهم أخر حاجه يعني مفيش تغيير

من أعياد الميلاد اللي لا يمكن تتنسي بقي ... فهو عيد ميلادي العشرين .... سيبك أنه مميز بالنسبالي بس اللي حصل في اليوم ده مكنش طبيعي خالص ... يعني تقدر تقول أنه بيحصل كل ميت سنه مره لشخص فقري وراه أمتحان تاني يوم... لاحظ أن قابليه الحدوث مش سهله أبدا

أيه بقي اللي حصل يا محترم .... يومها الصبح صحيت من النوم الساعه أتناشر معنديش ذره تفائل أني أحتفل لظروف أمتحان الخرسانه اللي كان تاني يوم .... جبت الورق و الكلام ده كله و قلت أنهارده هذاكر و بكره أعمل اللي أنا عايزه .... المهم أن الست الحاجه أمي كان ليها رأي تاني فكانت قافشه أننا ننزل حالا نجيب هديه ... و كانت عايزه - مشكوره - تجيبلي موبايل جديد و الصراحه أنا قلت مش الساعه اللي هنزلها دي هي اللي هتأثر علي أم المذاكره اللي مبتخلصش
المهم يعني نزلنا لرينجو الميرغني و أشتريت الموبايل و حطيت فيه الخط و كله منجه و ذي الفل و أخدت التليفون في العلبه بتاعته و رجعت البيت

أفتكرت بقي يا معلم أن الخط جوا التليفون ... فقررت أفتح العلبه و أبدا أستعمل الموبايل الجديد .... بفتح العلبه ... ملقيتش الخاتم .. آآآ أقصد ملقيتش التليفون ... كل حاجه في العلبه موجوده الا التليفون .... يا ماااااماااااا .... البنت محتطش الموبايل في العلبه يمكن نسيت ... و نزلنا تاني مفترضين سلامه النيه في الحوار

في المحل .... سلامو عليكو .... و عليكم السلام .... البنت اللي كانت بتوريني الموبايلات محطتش التليفون في العلبه .... ممكن تشوف لو نسيتوا مثلا .... لأ حضرتك محصلش .... يعني ايه محصلش
طب ثانيه واحده أندها لسعادتك .... طبعا سعادتي أتلطع ساعه لحد الهانم ما شرفت ... و طبعا قالت أنها ملهاش دعوه ... زعقت و هللت و و عملت كل حاجه بتتعمل في المواقف دي لحد ما جاني مدير الفرع .... راجل محترم في بدابه الأربعينات قعد يهديني عشان يفهم الموضوع ...شرحت الترب كله يا برنس و بالتفصيل ... ألاقيه بيقولي أنا مليش دعوه ...الموبايل خرج من المحل
زعقت و هللت و شتمت و كسرت و و ضربت و مشيت عالحيط و عملت كل حاجه الي أن هداني فكري أني أكلم أبويا .... أبويا شرف الموقعه و عمل تقريبا اللي أنا عملته و زياده حبيتين مع مراعاه عنصر الخبره في التعامل ... و المهم يعني طلبت البوليس ... لقيت أمين شرطه داخل بيتدنجل و سايب بره عربيه الأتاري فيها جوز أمنا غيره ... عملت محضر سرقه للبنت و مدير الفرع و الكاشير ... قلت ألوش في أي حد بقي مدام خربانه خربانه

رحنا القسم و عملنا محضر تاني و قعدت مع البيه الظابط و الحمد لله طلع معرفه و الصراحه ظبطني في الليله كلها .... أتحولنا بعد كده علي النيابه و بعد ساعتين أنتظار دخلنا لوكيل النيابه اللي قعد يسمع مننا الحوار و في نص الكلام مثلا ...لقيت موبايل أمي بيرن ... بصيت علي النمره لقيتها نمرتي ... رديت عليها ...ألو
ألو سلامو عليكو
أنت مين و التليفون اللي معاك ده جبتوا منين
حضرتك أنا لقيت التليفون و قلت أشوف ده بتاع مين ... يا ريت حد ييجي ياخده
أنت فين
في الصيدليه اللي جنب المحل
طب تعالي علي النيابه عشان نثبت أنك لقيت الموبايل
لأ حضرتك أنا مليش دعوه ... أبعتلي حد ياخد التليفون
طب خليك عندك متتحركش

أبويا راح جاب التليفون بالراجل نفسه من أفاه و دخله عند وكيل النيابه و قال أنه لقي التليفون في حمام الجامع اللي جنب المحل ... وكيل النيابه قالي أتنازل بقي عن المحضر لأنه ملوش لازمه أصلا مدام التليفون رجعلي .... بس البنت بقي الله يجازيها عملتلي محضر رد شرف و تحرش و سب علني

وكيل النيابه قالي أنهم هيبعتولي أعلان علي البيت .. و قالي لما ييجي متستلموش و خليها تخبط راسها في الحيط .... بس أهم حاجه أن التليفون رجع بالسلامه

روحت بيتنا الساعه حداشر بليل أتعشيت و نمت و صحيت رحت الأمتحان ملط طبعا ... ملحقتش أعمل حتي البراشيم بس الغريب أني نجحت الماده دي و شلت الباقي ... ما علينا

طبعا عيد ميلاد تقضيه في القسم و النيابه لايمكن تنساه طول حياتك

أما السنادي بقي صحيت من النوم لقيت أبويا جايب النجار و النقاش و ساب البيت و راح مشوار ....و الحمد لله أحتفلت بعيد ميلادي مع عمو النقاش و الأسطي النجار

و كل سنه و أنا طيب و عقبال السنه اللي جايه

Labels:

Monday, November 06, 2006

الي صديق

دي اول مره أكتب حاجه و أكتبها علي البلوج في ساعتها .... يعني يمكن ناقصها كتير في ترتيب الأفكار و الكلام و حنتفه المعاني و الوش ده اللي ممكن يعمله أي واحد بيحب يكتب حاجه عامه يعني مش شرط علي البلوج
المهم يعني دي رساله الي صديق .... و أكيد هو لما يقرا هيتأكد أن الكلام عليه ... يعني لما تقرأ و يبقي عندك ذره شك أن الكلام مش ليك ...يبقي مبروك يا معلم طلعت براءه

و بعدين الصراحه أنا متأكد أنه مش هيقرا حاجه من الكلام ده... -مش قوي يعني - بس طز بقي
أنا قولت اللي عندي و خلاص ... ما علينا بقي .... ياكش يولع

الحكايه مالبدايه و النهايه ذي بعض
أتنين و الصداقه جمعتهم عرفوا بعض
دارت سنينهم و الحياه
و الطريق جاب منتهاه
من كلمه واحده في الغنا
خسروا بعض

كان هو كلمه مالحروف
كان صاحبه غنوه بين ألوف
كانت سنينهم من جمالها تملا دواوين
يتحاكوا فيها عن الطريق
يوصفوا ايه معني الصديق
لجل ما نسمع منهم قصص الحنين
لكن لحكمه في علم غيب
الغنوه صارت للغريب
صبحت كلام ذي العلام * --> التعليم يعني
فاضي
و حزين
و أتقابلوا لحظه في مفترق
نسيوا الكلام حرقوا الورق
خلصوا كلام سنينهم كلها في نظرتين
لخصوا سنين عاشوها في كلمتين
سلم علي يا صاحبي لو صدفه شفنا بعض
ما البدايه و النهايه ذي بعض

القاهره
6/11/2006

أعتذر عن تدني مستوي القصيده .... بس والله ظروف يا هندزه

Labels: